الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

لعنة الفراعنة


وكان يوما لن يمحى من ذاكرة عشرة منا حين قرر علية القوم من عائلتنا الموقرة الذهاب الى الاهرامات وعلى الرغم من ضياع تلك الفرصة في اليوم السابق و اصرارنا نحن الشباب الصغار على اختيار مكان اخر الا ان قرار المحكمة قدر صدر و سيتم تنفيذه في الحال. ترى هل ضياع الفرصة الاولى تحذيرا لنا مما سيحدث بعد ذلك؟ سنرى....و انطلقت السيارات حاملة ركابا بعضهم سعيد بالرحلة و الاغلبية الاخرى ممتعضة و متقبلة الفكرة على مضض......بعد مشقة الحر و طول الطريق وصلنا اخيرا وشاهدنا الاهرامات للمرة المليون...قرر نفر منا الذهاب بعيدا عن الجماعة في حين انشغل البعض بالتقاط الصور وآخرون داروا حول الهرم الكبير حتى عاد من انفصل عنا و التعب الشديد باد على وجوههم كأنهم خاضوا المعارك ضد الصليبيين ! أو طلعوا الهرم ونزلوا !فتعجبنا لرؤيتهم علي تلك الحالة فزفوا الينا خبرا سعيدا الا و هو دخولهم الاهرامات!! و ياليتهم ما فعلوا!يشاء القدر ان يخبروننا بذلك بينما كنا نهم نحن بالدخول و حمدا لله اننا لم نفعل! فما الفائدة التي ستعم علينا من المشي في ممر قرابة ال 30 مترا خانق شديد الصغر شديد الحرارة لاقف في غرفة انظر الى صندوق!! و الله وحده يعلم ان كان فارغا ام لا؟؟بعد سماع تلك القصة الماساوية قررنا ان نغير الخطة من الدخول الى الهرم الى ركوب الخيل , و بالفعل اتفق خالي مع صاحب الخيل على ان يرينا الاهرامات الستة و السفينة الشمسية (و لا باين الضوئية ) و ما لم تره أعيننا من قبل..و هيلاهوب (لزوم ركوب الخيل) , انطلقت بنا الخيول و ظللنا نمشي في طريق وعرة حتى وصلنا الى صحراء واسعه, فظللنا نمشي و نمشي و نمشي و نمشي... حتى ظننت ان الاحجار الصغيرة التي تفرش تلك الصحراء اثرية او ثمينه.. اهذا ما لم تره عيوننا من قبل؟و لكنني على يقين اني رايت صخورا (و زلطا و حياتك) قبل ذلك اليوم....!!!!!!و بعد مرور خمسة عشر دقيقه عاد بنا الرجل الى حيث انطلقنا بعد ان اخذنا في جولة في صحراء لم تخل من الاحجار التي عرقلت سير الاحصنة عدة مرات شعرت معها انني ساسقط فادق عنقي!!اين الاهرامات الستة و سفينة الطاقة الشمسية ؟و هنا حلت علينا اولى لعنات الفراعنة حين نشب خلاف بين خالي و صاحب الخيل الذي قال: ده انا لو كنت بشحت منك كنت ادتني اكتر من كده؟؟؟ عفوا منذ متى كانت الشحاذه عملا شريفا يستحق عليه مالا!!؟؟

انا ان اعطيتك مالا فساعطيك تكرما مني لا اكثر! و الاعجب قوله : احمدوا ربنا انكم مش اجانب بناخد 100 جنيه عالحصان !!هنا صاحت خالتي فيه: الحمد لله اننا مصريين و في بلدنا.ومع استيائنا العارم هذا يشاء الله ان تحدث بعض المواقف الكوميدية لكي تنسيينا ما نحن فيه اما الموقف الاول فكان ركض سيدة بسرعة نحو احد الأهرامات فاتحة ذراعيها و ما إن وصلت إليه حتى راحت تتلمسه كما نلمس نحن الكعبة!!! لا داعي لذكر أن تلك السيدة ليست عربية بالطبع!..

أما الموقف الأخر فهو طلب بعض السيدات الغير عربيات أيضا من بعض المنقبات في عائلتي بأخذ صورة معهن !!!لا اعلم بالضبط ماذا كان يدور في خلدهن و لكننا علقنا على ما حدث بشي من الطرافة بقولنا: لعلهن اعتقدن إنهما نفرتيتي و حتشبسوت!!! فضحكنا و ضحكت جميع المنقبات في عائلتيقررنا ان نختم الرحلة هذه الرحلة المثيرة عند هذا الحد و ننطلق الى مكان اخر نختاره نحن الشباب هذه المرة.. و ها نحن في تمام الساعة الرابعة عصرا نتوجه (منتشيين جدا) الى مدينة السندباد بعد ان ضاقت بنا جميع السبل في اقناع علية القوم بالذهاب الى دريم بارك مرة اخرى.انطلقنا بكل ثقة ( وآل يعني بأة مشينا إلي في دماغنا) ولكن يا فرحة ما تمت عادت لعنة الفراعنه من جديد حيث وجدنا انفسنا عالقين في شارع السندباد نفسه في زحام استمر مدة بسيطة الصراحة 3 ساعات فقط لا غير!!

ثلاث ساعات متواصلة ذابت فيها اعصابنا و بدات دماؤنا تغلي في عروقنا من الغيظ..لم نتحرك بالسيارة و لا مليكيلو واحد (اقصد سنتيمتر) للامام.. ومن حسن الحظ اننا كنا نحمل بعض الطعام و الا متنا جوعا و حرا و غيظا !!وفي هذه اللحظة اسرعت السيارتان بعقد اتفاقية الإغاثة و بدانا نتبادل الطعام و المياه و لا مانع من الحصول على بعض المؤن الاساسية (بيبسي و عرق سوس) من الكشك المجاور, بالطبع لم ننس ان نتسلى قليلا تضييعا للوقت فكنا ننظر من زجاج السيارة و نتحدث بالاشارات ثم نرسل رسائل بلوتوث نعبر فيها عن استيائنا و مللنا و تعبنا الشديد......و ما ان تصل الرسالة حتى نضحك بشدة فننسى قليلا ما نحن فيه..!حينها قلت لهم بشئ من السخرية: واضح ان الفراعنة لعنتهم حلت علينا.. (ضحكنا جميعا ولم يكن في بالنا ان اللعنة فعلا حلت علينا....) و اخييييييييييييييييرا بدات السيارة في التحرك و لوهلة اعتقدت ان الشارع الذي نقف فيه هو الوحيد المزدحم و لكن اتضح ان جميع الكباري و الشوارع الجانبية ستنفجر من السيارات التي اغلقتها, في مشهد لم ار مثله في حياتي...لم انس ان اصور هذا المشهد بكاميرا الفيديو لاضعه على اليويتيوب..و اخيرا شاهدت اعيننا المجهدة مدينة السندباد بعد ان كنا قد بدانا ننسى لماذا نحن هنا اصلا!!في البداية رمقناها في غيظ و غضب ثم انهمكنا في تخيل اننا لعبنا كل لعبة فيها و استمتعنا ايما استمتاع (في خيالنا طبعا.. هو لا حقيقة و لا خيال كمان...!!!) ووصلنا الى المنزل في تمام الساعة الثامنة و الربع و قد تمكن منا التعب و الارهاق وتراب الأهرامات وأصبح بالامكان وضعنا بجانب الاهرامات كأول هرم بشري في العالم ..قضينا بعض الوقت في تناول الغذاء .. او العشاء بمعنى اصح ..ثم راح كل منا يحكي ما حدث في هذا اليوم الذي لا ينسى لمن لم ينضموا معنا الى الجزء الثاني من تلك المغامرة الثلجية..و مع كثرة الكلام و تغير المواضيع نشب خلاف مفاجئانتهى ببكاء الجميع (لا داعي لذكر ان الجميع المشار اليهم هنا كانوا من النساء فقط ) و لكن هل ستنتهي الحكاية عند هذا الحد؟ كنت اتمنى هذا فما حدث لم يكن الا البداية!!!!ففي اليوم التالي ذهبنا لحضور مناسبة عائلية (طبعا لا داعي لذكر ا ن اول لعنه صابتنا كانت عدم ايجاد المكان المطلوب مع انه كان امام عيننا و مشينا في الشارع رايح جاي تلت ساعة ) و لم نترك احدا من المارة او اصحاب المحلات الا و سالناه ..حتى وصلنا اخيرا..اما اللعنة الحقيقة فقد انصبت فوق رؤوسنا عند عودتنا حين سلكت خالتي طريقا مخالفا مما ادى لايقافها من قبل شرطي المرور الذي طلب على الفور رخصة القياده حينها اجابته باسى بانها ليست معها (صرخت من جوة :يا نهار اسود معكيش الرخصة يا خالتو ) فطلب منها اوراق السيارة فاجابته باسف : انها نسيتها !( يالهوي كمان) و هنا صاح فيها قائلا: يعني معكيش رخصة و لا اوراق و كمان مخالفة!!

(مصيبة لو طلب منك البطاقة و قلتيله دي كمان مش معايا..اهو ده باه اللي ناقص) و مع انني اشرت عليها منذ البداية ان تدفع له تجنبا لتلك الازمة الا ان الامر تطور بتوسلنا اليه ان يتركنا هذه المرة مع الوعد بعدم تكرارها مرة اخرى و كيف اننا ولايا لوحدنا و الدنيا ليل (و الجو برد) و معلش سماح المرة دي و احنا في عرضك ( و طولك.. كله ) و ان خالتي لا تعيش هنا و لا تعرف الطريق و ان طائرتها غدا...الخ. فحذرها بقوله : لو كنت ظابط كنت سحبت منك العربية فورا..و لكن الحمد لله قرر ان يطلق سراحنا فنادينا عليه و اعطيناه مبلغا كبيرا الى حد مافانشكح و ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة و علينا نحن ايضا ( ما كان من الاول)..(يعني تقريبا كده هنقدر نخالف في الحتة دي سنة قدام)..حمدنا الله كثيرا و تذكرنا لعنة الفراعنه التي حلت علينا بلا رحمة و بلا انقطاع..و انطلقنا عائدات الي البيت مع اتخاذ جميع التدابير و الاحتياطات اللازمة لعدم ارتكاب أي مخالفة جديدة..اما الاخر الاحداث فكانت العطل المفاجئ و الاول من نوعه الذي اصاب سنترال المنطقة التي نسكن فيها و الذي ادي الى انقطاع الشبكة المعلوماتية عنا (او كما يسميها الفرنجة الانترنت !! _ ال يعني دي اختراعنا و هما اللي عملولها اسم !!) و هي كارثة لمن يجب عليهم تسليم مقدمة مشروعهم السبت القادم!!و لكي تظل الاحداث محفورة في ذاكرتنا الى الابد تطل علينا الاهرامات في التلفاز بلا مبالغة كل يومين تقريبا الامر الذي جعلنا لا نطيق سماع كلمة هرم من اساسه!!ما كان يقلقني هو سفر خالتي و اولادها و لكن حمدا لله انها وصلت بالسلامة..يبدو ان اللعنه لا تعمل الا في مصر..تمر الايام و الله وحده يعلم بما تخبئه لنا و لكن ما دمنا سنقضيه بعيدا عن الاهرامات فان شاء الله نحن بالف خير و صحة و سعادة..
واللهم اخزيكم يا فراعنه...

مع تحيات الفرعونة الصغيرة

الويل لكم


قصيدة كتبتها من 6 سنين يعني وقت ما كان عمري 15 سنة تاثرا بحلقة من برنامج ونلقي الاحبة لاستاذي الذي علمني الكثير عمرو خالد :


الويل لكم يايهود سوف نجرجكم منها قرود
القدس أرضي ولن أتركها لكم ياخائني العهود
السلام السلام ويالها من كلمة ملأت الصحف كالبحر الممدود
أظننتم اننا قليلوا الحيلة لا والله فالحجارة في ايدينا جنود
قتلتم أهلي أخذتم ارضي وحفرتم في قلبي أخدود
بخلتم علينا ياعرب حتي بالدعاء لكننا وقفنا وقلنا ستعود
ستعود القدس أرض وقف المسلمين وسنقف ويغشانا الصمود
فوالله إن النصرآت علي أيدي جيش من اسود
سيحررون الأرض المباركة معناشتئم ام ابيتم يايهود
وقتها سينطق الشجر و الحجروقتها سيكون اليوم الموعود
اليوم الذي انتظرناه طويلا ثم يوم البعث والخلود
يايهودي كن علي يقين انك ستظل عدوي اللدود

اكلني....شكرا


وها قد انطلق عويل المنبه معلنا عن وجوب استيقاظي في التو واللحظة.ولكنني ماألبث أن اخرسه بيدي حتي تذكرت سبب تلك الرغبة الملحة في الإستيقاظ الآن.ياالهي لقد تأخرت ثانية ..ارتديت ملابسي مسرعا ونزلت كالصاروخ 10 سلالم 10 سلالم..وليس في نيتي أن اتوقف لأي سبب كان.وصلت و لكن للأسف متاخرا جدا وهذا يعني أنني سأقف في هذا الطابور مالا يقل عن نصف ساعة.وجوه يعتريها الفقر والقهر مضافا اليها مقدارين من المذلة واليأس وقليل من الكآبة والسخط..خليط عجيب تماما كذاك الرغيف الذي نحن بصدد ان نلتهمه في نهم دون أن نعلم من أي المعادن قد صنع تحديدا !والأعجب انني في كل مرة انتهي من اكل ذاك المسطح الفولاذي الذي يحتوي علي حبة الزلطة بدلا من حبة البركة اقسم انني لن اقترب من بائع الخبز ثانية و لكن الجوع ما يلب ثان يقهرني فيتكرر السيناريو من جديد .. ماذا سأفعل ما للفم حيلة!ووسط هذه التساؤلات وجدتني أقف اخيرا امام البائع وجها لوجه والذي بادرني بالقول :معلش يابني فوت علينا بكرة!وقبل ان انفجر غاضبا لأقول له :هي دي كمان بأة فيها فوت علينا بكرة! تذكرت تلك الخدمة الجديدة من شركة (....) للمحمول،فأخرجت هاتفي العتيق (متمنيا الا تكون الافضلية لاصحاب الهواتف الجديدة) ,واسرعت هذه المرة في ارسال الرساله الي الرقم المطلوب و عيناي تجوب المكان لاتاكدان كان هناك احد يمسك بهاتفه ليرسل رساله الى الشركةايضا لا سمح الله..حمدا لله انني لا ارى احدا يعبث بازرار هاتفه و بسرعة ارسلت:أكلني شكرا...وبعد طول انتظار جاءتني رسالة من الشركة تقول: "عميلنا العزيز نظرا للضغط الهائل على هذه الخدمة بالتحديد فقد تقرر أن يستخدمها المشترك مرة واحدة كل مائة عام وبالهناء و الشفاء مقدما".


محدش بياكلها بالساهل!

الأحد، 24 أغسطس 2008

نجمة ام رصاصة


و استيقظت ابنة الثلاثة ربيعا على أصوات غريبة ومرتفعة ...وفي خوف مدت يديها في رحلة بحث عن اخوتها الذين من المفترض انهم يرقدون بجانبها على نفس السرير الكبير...ظلت تحرك يديها في لظلام الدامس و لكنها لم تجد شيئا...همت ان تنادي على احد و لكن عادت الاصوات العالية مرة اخري لتكتم في حلقها ما تبقى من كلمات..وراحت تفكر.. احدث شئ ما؟؟؟ولكنها لم تجد الفرصة لوضع اية احتمالات فقد قطعتها تلك الاصوات مرة اخرى أكثر علوا و فزعة وجدت نقسها امام باب الغرفة المظلمة..وبسرعة دار في ذهنها تساؤل هام ..اتجري في الاتجاه الايمن باتجاه السلم المؤدي الى الطابق السفلي من المنزل.. ام يسارا باتجاه الغرف الاخرى؟؟وهل سيعترض سيري شيئ ما..جثة مثلا!!
اغمضت عينيها و ركضت مسرعه باتجاه السلم حتى ارتطم راسها بشئ ضخم..نظرت لاعلى بخوف..فوجدته والدها..الذي حملها على كتفه و انضم الى والدتها التي كانت تحمل اخاها و اختها محدقة في السماء الى شئ ما..نظرت هي الاخرى..فوجدت في السماء نقاطا صغيرة مضيئة برتقالية اللون كانت هي السر وراء تلك الاصوات المرتفعة..حين تختفي مجموعة تضئ اخرى محدثة نفس الضجيج المرتفع..نظرت الي تلك السماء الحالكة الا من تلك النقاط الصغيرة ثم سالت والدها في براءة: هو ده رصاص يا بابا؟؟
فاجابها : لا لا يا بابا دي نجوم...ثم عادت تسال : و هي النجوم بتطلع صوت؟؟ فلكنه لم يجب و مضى مع والدتها و اخوتها و تركها وحيدة تنظر من النافذة...
لازلت انظر في السماء الى تلك النقاط المتراصة !! اتراها حقا كانت نجمة ام رصاصة!!!
كتبتها عندما كان عمري 8 سنوات
(هذه نسخة معدلة عن الاصلية _قمت باحداث تغييرات بسيطة )

الخميس، 21 أغسطس 2008

صور خادعه للبصر..

انتبه لا تدوخ من الصورة دي.. تدوخ بجد.. و انا معدتي قلبت منها لاني بدوخ من اقل حاجة..






سؤال عالمي


سـؤال لـم يستطـع إحد الإجابـة عليـه...
مؤخراً تم إجراء إستبيان عالمي من قبل الأمم المتّحدة و السؤال الذي سُئِـل كان:
رجاءاً ممكن أن تعطي رأيك حول نقص المواد الغذائية في بقيّة العالم؟
وقد فشل السؤال الذي ورد في الاستبيان فشلاً ذريعاً للأسباب التالية :


في أفريقيا: لم يعرفوا ما معنى مواد غذائي
في أوربا الغربية: لم يعرفوا ما معنى نقص
في الشرق الأوسط: لم يعرفوا ما معنى رأي
في أمريكا الجنوبية: لم يعرفوا ما معنى رجاء
و في الولايات المتّحدة: لم يعرفوا ما معنى بقيّة العالم

منقول للافادة

لو علمتم ما بالغيب لتمنيتم الواقع


عفاف و داليا....
داليا الطالبة المجتهدة اللي بتذااكر كتيييير و متفوقة في جامعتها عرفت ان عفاف صحبتها بقت الاولى على الدفعة فى الترم الاول من سنة رابعه...زعلت داليا و قالت الناس اللي طالعه في ايمانتها و عبنها في المذاكرة و بتحضر ميبقوش الاوائل و اللي بيغيبوا و مش بيذاكروا
سبحان الله ممكن يذاكروا وف الاخر ينجحوا و يبقوا من الاوائل كمان!!!!
و قالت في نفسها : البنت عفاف دي فعلا محظوظة...
..................................................
بعد عدة اشهر...عفاف في الطريق عائدة من السعودية الى مصر لتستلم شهادتها من الجامعه ....تنسى والدتها حقيبة فتقترح على ابنتها عفاف ان تعودان معا الى سفاجة بميكروباص على ان يسبقهما اخو عفاف بالباص الكبير
و هما في طريقهما الى سفاجة تضرب عربة نقل كبيرة الميكروباص فيموت اثنان و يجرح واحد..فاما الذي جرح فهي ام عفاف تجرح في راسها و اما اللذان لقيا مصرعهما فراكب من الركاب و عفاف!!!!!
عفاف اللي داليا قالت با بختها...

داليا استلمت شهادة تخرجها و عفاف لا رغم انها الاولى!!!
عفاف عملت ايه بدرجاتها؟؟؟
يباة مين المحظوظ فيهم؟؟
داليا بتقللي انا اتصدمت لما اتصلت اشوف استلمت شهادتها و لا لا و لقيتهم بيقولولي انها ماتت..و افتكرت الواقعه دي..
زعلت من نفسي و اكتشفت ان الدنيا دي صغيرة و ان مش بس الكبار اللي بيموتوا دول الصغيرين كمان عفاف عمرها 21 سنة بس.. و انا بحكي الموقف ده لما اقول انها ماتت لاني فعلا عرفت ان انا المحظوظة مش هي...ربنا لسة مديني عمر و اتمنى يثبتني ..انا معترفة اني مقصرة في حاجات كتييير و يا رب يعينني...

داليا عرفت الحكمة من ان ربنا خلاها تشوف درجات عفاف عشان تتعلم الدرس ده اللي يمكن لو 100 شخص قالهولها مش هتقتنع بيه....
فعلا لو علمتم ما بالغيب لتمنيتم الواقع و رضيته بيه كمان.............
الله يرحمك يا عفاف و يثبتك با داليا...

الاثنين، 18 أغسطس 2008

يوسف..كلاكيت تاني مرة

يوسف عندنا في البيت..1
ده مطبخ الفيلا اللي ف عرابي مش مطبخ شقتنا(من باب العلم بالشئ يعني)

nehi baba nehi..lol
نيهي يعني لا بالهندي ...:)-
2
افندم؟؟ حتى لو شوف في حاجة؟؟؟

3

فيلا في عرابي

انا لسه راجعه من فيلا اجرناها في عرابي كام يوم و دي شوية صور اخدتها هناك







الجمعة، 15 أغسطس 2008

امنياته الثلاثة زلزلتني..

شاهدت على التلفاز لقاء مع احد الشباب السعودي... بطل .. لا ... ناجح .. لا... متميز.. لا.. ولد.. مشلول...نعم مشلول...حياته كانت لهوا و لعبا و معصيه...الخ... الى ان حدثت له تلك الحادثه التي اقعدته و قيدته في ذاك الكرسي الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا...فما عاد يلهو و او يلعب او يعصي كما في السابق.. لن اطيل.. المهم في قصته .. الثلاث امنيات ...ثلاث امنيات تمنى لو يفعلها قبل الحادث: عندما ساله المذيع ماذا تتمني قال : ثلاث امنيات فاما الاولي : ان استطيع ان اسجد لله لانني لم اكن افعل ذلك قبل الحادثه..و الثانيه : ان اقلب باصابعي صفحات القران لانني لم اكن اقراه قبل الحادثه..اما الثالثه فهي ان ارتمي في صدر امي يوم العيد لانني لم افعل ذلك قبلها...اخي و الله لازلت ادعو لك بالثلاث امنيات ... والله اتمنى ان تفعلها... و ان لم تفعلها في الدنيا لعل الله قد ادخرها لك في الفردوس الاعلى...نعم انت الان بطل.. نعم انت الان ناجح ..نعم انت الان متميز.. و الله لقد سبقت الكثيرين بايمانك هذا .. و والله لقد تمنيت ان اكون مكانك و بثبات اقول تلك الكلمات...
اسالكم ان تدعوا معي له بالشفاء العاجل...
و هذا الرابط لمشاهدة الفيديو:

قصة من نوع اخر


لكل منا قصة او موقف اثر في حياته و قلبتها 180 درجة..وهذه ببساطة قصتي .


ابي : سمعتي عن الاطفال الخدج؟؟؟

انا :طبعا سمعت عنهم..

ابي: مبن هما؟؟

انا: هما اللي اتولدوا قبل الموعد الاصلي بشهر او شهرين

ابي: و انتي عارفة انك واحدة منهم؟

انا: excuse me انا مين..واحدة منهم ازاي يعني..

ابي: اه والله لما كنت انا و امك في تركيا في زيارة لمدة قصيرة انطلق مقاعل تشيرنوبل في روسيا و الاشعاعات اثرت على المواليد في مناطق كتير بما فيهم تركيا فقلنا لازم نرجع لحسن يحصلك حاجة..انتي عارفة تشيرنوبل اصلا؟

انا: اه طبعا يعني...طيب...وبعدين....اتولدت قبل معادي باد ايه؟؟ 8 شهور...

ابي: مش بالظبط.

انا:.7...

ابي: لا... يعني... قربت..

انا: اقل من كده ؟؟ يا سلام اقل ...امممم... مفضلش غير ستة و خمسة ؟

ابي: مظبوط..هو الرقم الاخير ده..

انا: اه !!! افندم؟؟

ابي: انا بكلم بجد..ايه مش مصدقاني؟

انا : ايه لا لا ابدا العفو

و رحت بعدها انفجرت من الضحك...اعدت اضحك و اتريق..مقدرتش امسك نفسي صراحة..لا لا لسة بتعرف تمثل يا ابي ..بجد خلتني اصدق..

ابي: يا سلام يا شيخة..لا كمان و حياتك كمان..

و انا ازيد في الضحك.

انا: ابي حلوة اوي القصة دي يعني بجد روعه يعني...

ابي : مش مصدقة كيفك نادي ماما..ناديها بس..

امي: خير مسخسخين على ايه؟

ابي: قال مش مصدقة انها اتولدت خمس شهور..هضحك عليكي يعني؟؟

و اعدت امي تحكيلي انه فعلا ولدتني في الشهر الخامس.. و انه كان وزني 500 جرام و كنت اصغر من كف ايد ابي و انها اتنصحت انها ما تشوفنيش اكتر من 3 شهور عشان كنت هموت. .(اللي حصل ان ممرضة شافت ابي بيبص عليا من الشباك فقربت منه و قالت له انا رايي تسافر انت و زوجتك تسافروا مصر.. عشان ما تنجبس _تنطق: تنشبس_ يعني لو مت مترجعش تخلف من الصدمة)..

انا : لا متقلقيش مش هتتصدم.. احم ما علينا..

و سال ابي الممرضة انتي رايك كده؟

الممرضة: اه لان مفيش فايدة من زيارتكم ليها..

الغريب ان ابي كان بيحكيلي انه لما كان يفكر يقول لامي يلا نمشي من قبل ما يقول حاجة اقوم اعيط و لما يبطل و ميقفلش حاجة اسكت فقاللها انا كنت هقللك يلا نمشي بس لقيتها عيطت و لما بطلت سكتت .. فاستغربت لغاية ما جربتها بنفسها_

انا: يا خسارة امال انا مش بحس بنفس الحاجة دلوقتي ليه؟؟؟ :) لا بس بصراحة احيانا كده بتحصل حاجات بتخض فيها من نفسي...

بيقلللي لما كان عمري سنة و يكونوا مشغلين قران او الاذان يادن و حد منهم اتكلم انفجر في العساط و اول ما يسكتوه اسكت...

ابي: كان كل اللي ييجي يشوف اولاده في الحضانة (بتشديد) الضاد...ويشوفوك يكبروا الله بصوت عالي.. كانوا بيعملوا مظاهرة لما يشوفوك يا ستي خصوصا حجمك ....

(يا خسارة يا ريتني كنت شفتني انا كمان. اشمعنه هما؟)

ابي : الدكتور الهولندي المسؤؤل عن حالتك مستغرب من القصة كلها و عمال ياكد لامك انك اكيييييد مش هتتولدي صاحية و لما اتولدت صاحية رجع يقول تاني انك هتموتي....( مش عيزني اتولد ده... و لا ايه نظامه ) ..

انا: لا رائع جدا..فيه الخير الله..كان نفسك اكون مت طبعا مش كده..عارفه يا بابي عارفة و الله..

ابي:ههه ظريفة فعلا ..خدي دي باه يا ستي هتعجبك.. كتبوا عنك ف الجرايد..قاوا ان فيه ام مصرية وضعت بنت في الشهر الخامس ...الخ و انك لو عشت هتبقى معجزة الهية..

انا: يا عيني يا عيني.. هو انا مشهورة من ساعتها.و في الجريدة دي باه ان شاء الله؟ عايزة اشوفها

ابي: انتي فاكرانا زيك بنشيل المقالات بالعشر سنين؟


انا: الله دي اهم مقالة دي المفروض؟؟


ما علينا..مشيت و معرفتش انام يومها..دماغي كانت بتودي و تجيب..فكرت ف الكلام كتير..و قعدت اسال نفسي..اذا انا ربنا عيشني..عيشني ليه؟؟ يباه اكيد البني ادم اتخلق لحكمة..عشان يعمل حاجة معينة.. و لو غير كده ما كنت مت..هتفرق ايه يعني مولود زياة على ملايين الناس اللي عايشة؟


عموما.. الحمدلله اتولدت كاملة 4 صوابع و 3 ايدين و 5رجلين ... لا بهزر.. بس الذ حاجة اني من ساعتها كل ما اتشاكل مع ابي يقوللي خلاص خلاص انا عارف انه ... ايوة طبعا ربنا عيشني لحكمة امال ايه؟ هي دي عايزة كلام!!... ونتصالح بس مش ديما بتنفع خدوا بالكوا LOL ..

انا كنت بسمع القصة و انا مذهولة و الله كنت فاكرة ان كل ده هزار لغاية زي ما قلتلكم امي جت وحلفت لي 100 يمين فصدقت..9 في العالم اتولدوا قبل الشهر التاسع بس لما رجعت سالت ابي من كام يوم قاللي ان احتمال اكون اول واحدة لان سنة 87 مكنش فيه حضانات غير ف الكويت..اصل انا لي خال و عم اولادهم اتولدوا سبع شهور و ماتوا واحد كان في مصر و واحد كان في الامارات..

الحكاية لسه مخلصتش..النقطة المهمة الي انا عيزة اوصلها ان كل ده ميجيش حاجة جمب احساسي ساعتها بالمسؤوليه ... فعلا اكيد ربنا عيشني لحكمة وكل ما اغلط افتكر اني مكنتش حاجة وقتها لا ابي و لا الدكتورو لا الحضانة هما اللي عيشوني ده الله عز وجل القادر على كل شئ و مش معجزة ..لان الله قادر على كل شئ فمفيش جاجز يعجز الله سبحانه عم فعلها ..المعجزة دي تتقال علينا احنا لما الواحد يعمل حاجة مش متخيل انه كان يقدر يعملها ..حاجة كان حاسس انه عاجز عن ادائها..اما الحاجات دي فهي امام الله مش معجزة و لا حاجة.......


ملاحظات:

ساعتها مبداتش طريقي في القرب من الله اوي بس مطولتش كان بعدها بكام شهر..وهذه قصة اخرى..

ياه اخيرا فهمت يعني ولاد تسعه..و فهمت اصلا ليه لما كانت تتقال في العيلة الاقيهم بيبصولي بصة غريبة و يسكتوا و كل ما اكلم حد من قرايبي اللي اصغر مني يقوللي احنا اكبر منك متحوليش!

هي دي حكايتي انا قلت يمكن تستفيدوا منها و انا فعلا مش بهزر و لا دي حكاية من نسج خيالي..

على فكرة كمان فيه بنت اتولدت في امريكا اسمها زوي و طلعت في اوبرا وكانت ست شهور و شوية و دلوقتي عمرها سنة يعني عملنا فريق كورة و ناقص الاحتياطي...هيييييييييييه...بس المهم في الموضوع كام واحد من التسعه اللي اتولدوا زيي و لا العشرة و لا المليون حتي حاسس بمسؤؤلية تجاه الحياة اللي ربنا انعم عليه بيها؟؟؟ اتمنى اكون واحدة منهم..


الصورة دي لمولوده اتولدت في الاسبوع ال 22..مش انا ...بس ابي شاف الصورة و قللي اني كنت زيها بالظبط..نفس المنظر كده...بس طبعا شكلي مش كده دلوقتي..هههه لا ظراف فعلا..
معلومة:
اتولدت في الاسبوع ال 23 ووزني كان تقريبا 500 جرام.. و في قول اخر 550...
للي بيسال اتولدت طبيعية ؟؟ اه يا جماعه طبيعية والله العظيم و كاملة مفيش حاجة ناقصة خااااالص و الحمد لله

الاثنين، 11 أغسطس 2008

صور لابطال الكرتون القديم 2

هايدي 1
هايدي 2

عهد الاصدقاء 5


عهد الاصدقاء 4
عهد الاصدقاء 3
عهد الاصدقاء 2

عهد الاصدقاء
رامي الصياد الصغير
سميد روبن هود
رغيف العجيب
سامي_مدرسة الكونغ فو

فتاة المراعي
رحلة عنابةماجد

ليدي
لبنى
جازورا

ماروكو الحقيقية
مدينة النخيل_منار و تالا

موكا
هالة
نوار
وادي الامان_كرتون فعلا كله امان..ترتاح لما تتفرج عليه
2